مدير عام المركز الوطني لضمان الجودة يستلم مستندات ووثائق تجديد الاعتماد المؤسسي للاكاديمية الليبية للدراسات العليا.


مدير عام المركز الوطني لضمان الجودة يستلم مستندات ووثائق تجديد الاعتماد المؤسسي للاكاديمية الليبية للدراسات العليا.
طرابلس 30 مايو 2022
استلم الدكتور “عبدالله عبدالجليل” مدير عام المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، اليوم الاثنين، مستندات ووثائق تجديد الاعتماد المؤسسي للاكاديمية الليبية للدراسات العليا بجنزور.
حضر مراسم التسليم د. رمضان المدني، رئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، ود. خالد شاهين مدير مكتب الجودة بالاكاديمية، ود. إبراهيم جليطه وكيل الشؤون العلمية، ود. نصرالدين شعشوع مدير مركز البحوث والاستشارات العلمية، ود. عارف التير عميد مدرسة الدراسات الاستراتيجية، ود. سعد امبارك)، عميد مدرسة العلوم الإدارية والمالية، كما حضر من جانب المركز الوطني لضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، د. محمد العزومي ، وعن إدارة الاعتماد، ود. سعد الدين الورشفاني، عن إدارة ضمان الجودة، ود. محمد المدني، عن إدارة التخطيط والتطوير، وأ. أميرة المفتي، رئيس قسم الاعتماد البرامجي.
وفي كلمته، رحب مدير عام المركز الوطني لضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، الدكتور عبدالله عبدالجليل، برئيس الأكاديمية الليبية، والوفد المرافق له.. قائلاً: نستقبل اليوم الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، وهي شريك قديم، وموثوق به، ومهم للمركز الوطني لضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، وأكد (د. عبدالجليل) أن الأكاديمية الليبية، أول مؤسسة، نالت الاعتماد، على مستوى مؤسسات التعليم العالي في ليبيا، وأول فريق للتدقيق، شكله المركز الوطني، منذ انشائه كان من نصيب الأكاديمية الليبية، كما أشاد مدير عام المركز على الجهود الكبيرة التي بذلتها، الأكاديمية الليبية، ولازالت بذلها، من أجل انجاز متطلبات، الجودة، وتنفيذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة في هذا الخصوص.
وأوضح “د. عبدالجليل” إن إصرار الأكاديمية الليبية على المضي قدماً، في الإيفاء بمعايير الجودة، يثلج صدورنا في المركز الوطني، معبراً عن، شكره للاكاديمية لاهتمامها بموضوع الجودة، وقال: نحن نعرف جدية وحرص الدكتور (رمضان المدني)، ونتابع اهتمامه بملف الجودة خاصة، وملف تطوير الأكاديمية بصفة عامة، وكذلك اهتمامه ببرنامج توطين الدراسات العليا بالداخل.
واختتم “د. عبد الجليل” كلمته، بالتأكيد على أن هذا اللقاء العلمي، الذي يجمعنا بالقائمين على الأكاديمية الليبية، هو يُعنى بالاكاديمية الليبية (الأم)، و مركزها الرئيس، وشدد على القول: لهذا فجميع فروع الأكاديمية الليبية، مطالبة هي الأخرى، بالعمل على الحصول على الاعتماد البرامجي، والاعتماد المؤسسي.
ومن جهته استهل د. رمضان المدني رئيس الأكاديمية الليبية، كلمته قائلاً: في البداية يطيب لي أن اشكر أسرة المركز الوطني لضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، على استقبالهم لنا اليوم، وعلى الجهود الكبيرة، التي يقومون بها خدمة لجودة التعليم في بلادنا، مضيفاً ، الاكاديمية لديها (84) برنامج ماجستير، و(33) برنامج دكتوراه، في العديد من التخصصات العلمية، وأن برنامج الدراسات العليا بالداخل، نال اهتمام كبير، ودعم غير محدود، من قبل معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي (أ. د. عمران القيب)، ولهذا فنحن في الأكاديمية الليبية، نواصل العمل على أكثر من صعيد، لتحسين، وتطوير أداء الأكاديمية، سواء فيما يتعلق بدعمها بالقدرات البشرية، أو تهيئة مرافق الأكاديمية، وتزويدها بأحدث التجهيزات، وللتدليل على مساعينا في تطوير الأكاديمية، قمنا مؤخرا باستقطاب أكثر 145‪أستاذ، وأستاذ مشارك للعمل بالأكاديمية الليبية وفروعها، وشُكلت لجنة من أساتذة اكفاء، ووضعت معايير للمفاضلة، لاختيار هؤلاء الأساتذة.. أيضاً نطمئن المركز الوطني للجودة، بأن الأكاديمية الليبية اقتنت عدد (6)، معامل حديثة، خاصة بالتخصصات التطبيقية، إلى جانب عدد (2) معامل خاصة باللغات، كما أننا نسعى لاقتناء المزيد من المعامل والمختبرات، بحيث نغطي كافة احتياجات المدارس السبع في الأكاديمية، إلى جانب (24) ألف عنوان تزخر بهم مكتبة الأكاديمية الليبية، في شتى المعارف والعلوم، يتوفر من كل منها عدد (5) نسخ، بالإضافة إلى محتويات المكتبة الرقمية، الغنية بمراجع ومصادر معلومات من دور نشر كثيرة، بينها دور نشر عالمية معروفة، وهي متاحة لالاف المستفيدين من طلاب العلم والباحثين والمهتمين
وأوضح “المدني” قائلاً: أيضاً قامت وتقوم الأكاديمية الليبية، بإبرام اتفاقيات تعاون وشراكة، مع العديد من الجهات والمؤسسات البحثية، أبرزها الهيئة الليبية للبحث العلمي، ومركز بحوث النفط، ومركز بحوث التقنيات الحيوية، ومركز البحوث الطبية، وأن العمل جارٍ، لإعادة النظر في المقررات الدراسية، ومراجعتها، وتحديثها، من قبل لجان علمية متخصصة، سعياً لمواكبة التطور المستمر في مضامين المناهج، والمقررات الدراسية، وتوصيفها وفقاً للنظام المتبع في أوروبا، وفي الدول المتقدمة، واشار إلى أن الأكاديمية الليبية، دخلت، ومساعيها متواصلة في إقامة شراكات علمية، وتبادل معرفي مع جامعات على مستوى العالم..في مالطا، وبلا روسيا، والمغرب، وتونس، وصربيا، وبريطانيا، وماليزيا.
وأوضح مدير مكتب الجودة بالاكاديمية الليبية، قائلاً: أننا سنتبع نفس الإجراءات، وآليات العمل المتعلقة بالجودة، ضمن متابعتنا للأداء، وسير العمل في كافة فروع الاكاديمية الليبية المنتشرة في كامل أرجاء الوطن.. ونوكد تعاوننا التام مع المركز وفرقه المكلفة بالتدقيق والزيارات الميدانية.
هذا، ومن المعلوم، أن ملفات تقدم الأكاديمية الليبية لتجديد اعتمادها المؤسسي، تغطي (9) معايير موضوعة من قبل المركز الوطني لضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية.. وقد تضمنت واحتوت هذه الملفات المقدمة من طرف الأكاديمية الليبية، الآتي: (استمارات الدراسة الذاتية للاكاديمية، ودليل الإجراءات لكافة المعايير، وتوصيف المقررات الخاصة بالبرامج التابعة للاكاديمية، ومعايير الاعتماد المؤسسي التابعة لموسسات التعليم العالي، وحزمة من المستندات المطلوبة).. وهذه الملفات تشمل المدارس السبع بالاكاديمية الليبية الأم، بمقرها الرئيس بجنزور بطرابلس.
وقد تبادل الحاضرين من الجانبين، كلمات بهذه المناسبة، أكدو من خلالها ضرورة مواصلة العمل على تلبية معايير الجودة في المؤسسات التعليمية، ومشددين في الوقت نفسه، على أهمية تظافر الجهود، وتعاون الجميع في سبيل نشر ثقافة الجودة في المجتمع الليبي.

Comments are disabled.