بمناسبة اليوم العالمي للجودة، المَركز الوطَني لِضَمان الجَودة يمَنح شَهادات الاِعتماد لعدد من المؤسسات التعليمية.
طرابلس 13 نوفمبر 2022
بمناسبة إحياء اليوم العالمي للجودة، نظم المَركز الوطني لضَمان جَودة واِعتماد المُؤسّسات التّعليمية والتّدريبية بمَسرح الأكاديمية الليبية بجنزور صَباح اليوم الاحد، احتفالية توزيع شَهادات الاِعتماد على المؤسسات التعليمية التي تحصلت على الاعتماد سنة 2022.
وشَهِد الحَفل حضور مُدير المَركز الوطني لضَمان جَودة واِعتماد المُؤسّسات التّعليمية والتّدريبية الدكتور “عبد الله عبد الجليل”، وممثل عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور “موسى العماري”، ووكيل وزارة التعليم التقني والفني لشؤون الديوان والتطوير الدكتور “الفرجاني أحمد”، ومدير إدارة المتابعة والتفتيش وضمان الجودة الدكتور “أبوعجيلة ميرة”ومدير إدارة التعليم التقني والفني الخاص الدكتور “عبدالناصر العوامي”، ومدير إدارة المعاهد الفنية المتوسطة المهندس “صلاح سلامة”، ومدير إدارة البعثاث الدكتور “امحمد أبو راس”، ومدير مكتب الإعلام والتواصل بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور “علي سالم أحمد”، ومدير إدارة الجامعات المكلف الدكتور “مصباح موسى” وعدد من رؤوساء الجامعات الليبية وعمداء الكليات، بالإضافة إلى عَدد من مُديري الإدارات والمكاتب ورؤساء الأقسام بالوزارة والمركز.
استهل الحفل الدكتور “عبدالمجيد الطيب شعبان” بكلمة رحب فيها بالحضور والضيوف المشاركين، مؤكدا على أهمية نشر ثقافة الجودة داخل المؤسسات التعليمية والتدريبية، لاسيما خلق البرامج التي تدعم عمومية الجودة للإرتقاء بمؤسساتنا التعليمية.
وَفِي كلمة له بالمُناسبة، أشَاد وكيل الوزارة لشؤون الديوان والتطوير الدكتور “الفرجاني أحمد” بدور المَركز لما له من دور أساسي في عَمليات الاِعتماد، مثمنا جهود المؤسسات التعليمية التقنية التي نجحت في الحصول على الاعتماد المؤسسي، وعلى رأسهم المعهد العالي لتقنيات الفنون، مؤكداً أن ذلك يؤكد للجميع جهودهم و قدرتهم على إدارة المؤسسات التعليمية ونيل الاعتماد.
وخلال الحَفل قدّم مدير عام المركز “عبدالجليل” شرح تفصيلي لعَمل المركز وأهدافه الاِستراتيجية للسنوات القادمة، وخُططه لتَحقِيق التّحول الرَّقمي، من أجل تحسِين مُستوى الخِدمة.
كما قدّم مدير إدارة ضمان الجودة الدكتور “سالم الفرد” عرضا ضوئيا تناول فيه أبرز مراحل الاستمرار والحفاظ على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، وأن الحصول على الاعتماد يحمل المؤسسة التعليمية أعباءً تعليمية وخدمية أكثر مما سبق.
وَفِي خِتام الحَفل تمَّ تَوزِيع شَهادات الاِعتماد على المؤسسات التعليمية والتقنية التي نالت الاعتماد، وعقد اللقاءات الحوارية التي عكست رغبة مسؤولي المؤسسات التعليمية مواصلة العمل لتحقيق الأفضل للارتقاء بالمنظومة التعليمية.