مدير المركز الوطني لضمان جودة المؤسسات التعليمية والتدريبية يستعرض مع رؤوساء الجامعات “الخاصة” المعتمدة آلية استكمال الفصل الدراسي ربيع 2020 وآلية إجراء الإمتحانات النهائي.


طرابلس – الأحد 07 يونيو 2020
مدير المركز الوطني لضمان جودة المؤسسات التعليمية والتدريبية يستعرض مع رؤوساء الجامعات “الخاصة” المعتمدة آلية استكمال الفصل الدراسي ربيع 2020 وآلية إجراء الإمتحانات النهائي،استعرض مدير المركز الوطني لضمان جودة المؤسسات التعليمية والتدريبية الدكتور “محمد العتوق” صباح اليوم الأحد 7/6/2020 خطط ورزنامة عدد من رؤوساء الجامعات (الخاصة المعتمدة) المتحصلة على الإعتماد من قبل المركز عن آلية إجراءاتها الإحترازية والوقائية لإجراء الإمتحانات النهائبة لطلابتها بما يتوافق مع شروط وزارة التعليم والمركز واللجنة الإستشارية العلمية لمكافحة جائحة كورونا.

حضر الإجتماع الذي عقد بمقر المركز الوطني لضمان جودة المؤسسات التعليمية والتدريبية “د.عبدالمجيد شعبان” مدير ادارة الاعتماد ، و”د. سالم الفرد” مدير ادارة ضمان الجودة ، “د. مصطفي الكشر” مدير مكتب التخطيط والتطوير ، “م. اميرة المفتي” رئيس قسم اعتماد البرامجي ، إلى جانب رؤوساء الجامعات (الخاصة) ، (الجامعة الليبية للعلوم الانسانية والتطبيقية ، جامعة الحاضرة للعلوم الانسانية والتطبيقية ، جامعة الرفاق ، جامعة طرابلس الاهلية ، جامعة افريقيا للعلوم الانسانية والتطبيقية ، كلية خليج ليبيا لطب الاسنان
، جامعة التحدى الطبية) ، حيث قاموا بتقديم عروض ضوئية شرحوا من خلالها ما ستقوم به الجامعة في حال الموافقة على عودة الدراسة تدريجياً وإجراء الإمتحانات النهائية.

وقد أطّلعَ رؤوساء الجامعات (الخاصة) مدير عام المركز عن أبرز مقترحاتهم الإحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد ، متمثلة في الابتعاد الجسدي بين الطلاب بمسافة (2) في كل الإتجاهات واتباع كافة التعليمات والإرشادات الصادرة عن الدولة ، بالإضافة إلى ضرورة توفير مياه نظيفة داخل الجامعة ، وكذلك توفير مواد التنظيف ومعدات التعقيم والتطهير يومياً ، وإلزام الطلبة على إرتداء الكمامات والدخول من باب والخروج من باب أخر ، ومنع كافة الأنشطة التي تتضمن تجمعات داخل الجامعة.

ومن جهته نوها “العتوق” إلى أهمية التعامل مع هذه الأزمة ليس بوصفها أزمة طبية ، ولكنها أزمة تمتد إلى جميع جوانب الحياة ، مشيراً إلى جهود الدولة الليبية لإحتواء انتشار فيروس كورونا ، والتي شملت عدة إجراءات إحترازية ووقائية بدأت بتعليق الدارسة بالمدارس والجامعات ، والاعتماد على الوسائل الإلكترونية كبديل عن الدراسة مؤقتاً ، وذلك حرصاً على حماية أبنائنا الطلاب مبييناً بأن وزارة التعليم وكافة مؤسسات الدولة تضع في إعتبارها قبل تنفيذ أي عمل سلامة مواطنيها.

وفي ختام الإجتماع أكد مدير عام المركز على إحالة مقترحات وأفكار رؤوساء الجامعات (الخاصة) للسيد الوزير للبث فيها بما يخدم العملية التعليمية ويحافظ على صحة المجتمع.

No comment

اترك تعليقاً